آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 8:00 م

هل بتنا جاهزين لإنهاء منع التجول.. وما قصة السلفية اللغوية

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم السبت جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن مدى جاهزية المجتمع لرفع منع التجول والعودة للحياة العادية، واستعراض لحضور المنهج السلفي في مجالات اللغة العربية، ولماذا تقفز بعض الأفلام القديمة لمصاف الأفلام الأكثر مشاهدة..


منع التجول..

كتب علي أحمد الرضي في صحيفة جهينة الاخبارية: لا يبدو أننا مستعدّون لقرار الفسح بعد، حيث أرقام الإصابات الجديدة اليومية لم تتناقص ولا أعداد المتعافين تخطّى النصف وخطورة الإزدحامات وانتقال العدوى لم تندثر ونحن نشاهد الطوابير الطويلة أمام كل محل. إن الإجراءات الاحترازية في الأسواق بشكل عام خفيفة وليست صارمة والإزدحامات في الداخل والخارج وازدياد عدد الإصابات في مجموعة من المدن تؤرق الصغير والكبير.

ويضيف الكاتب الرضي في مقالة بعنوان ”ثم اتبع سببا..“: كيف نقضي أوقاتنا داخل منازلنا؟ والتي يبدو أنها غير مرحة ولا ممتعة ولا مفيدة مما ولّد هذا الحجر نفوراً وضغطاً إنعكس على الإشاعات المستمرة والأماني المتبادلة بسرعة الفسح وحرية الحركة والتنقّل. بشكل عام، لا يمكن قبول العودة إلى العادات المجتمعية السابقة ونحن نلمس أن الخطر يحدق بأنفسنا وعائلاتنا ومجتمعنا.

[لقراءة المقالة]


السلفية اللغوية - ”الجائحة“ أنموذجًا

وكتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله في صحيفة جهينة الاخبارية: انبرى بعض الكتاب في تخطئة تسمية الوباء العالمي بسبب فيروس كوفيد - 19 بالجائحة. مفردة جائحة استخدمت بمعناها الدلالي الوضعي ”الجوح“، أو ”الاجتياح“ حيث نرى أنها تجوح البشر جوحًا، أي تهلكه، ولم تَدَر جانب من حياتهم إلا عاثت فيه فسادًا باجتياحها الشامل.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”السلفية اللغوية - ”الجائحة“ أنموذجًا“: في كل أزمة أو قضية ينبري البعض بالخوض فيها دون معرفة أبعادها، أو يمارس ”السلفية الفكرية“. وإذا كان الأمر يتعلق بأمر لغوي، كصحة مفردة أو تركيب لغوي مثلًا، يمارس البعض السلفية اللغوية. ومفهوم ”المنهج السلفي“ يبدو أنه لم يعد مذهبًا دينيًّا خالصًا، ذلك أننا نراه اليوم حاضرًا حضورًا قويًّا في مجالات أخرى من الحياة كالسياسة واللغة ونحوهما.

[لقراءة المقالة]


سينما..

وكتب عبد العظيم شلي في صحيفة جهينة الاخبارية: على مدى 124 سنة من صناعة السينما، أُنتجت آلاف مؤلفة من الأفلام في كل مناحي وصنوف الحياة، متنوعة بين الواقع المعاش والماضي القريب والموغل في القدم باستحضار حمولات التاريخ وجوانب من الإرث الإنساني، وأفلام أخرى استلهمت من عوالم الخرافة.

ويضيف الكاتب شلي في مقالة بعنوان ”تنبؤات درامية أم سينما متواطئة «21»“: الأغرب بأنها - بعض الأفلام - تقفز للأرقام المتقدمة العشرة او الخمسة متجاوزة كل الأفلام المطروحة الجديدة والمعتبرة، نظرا للطلب المتزايد والمُطّرد على مشاهدتها، والسبب عائد لحدث ما أو لقضية اثيرت مجددا أو واقعة مزلزلة كما هو الحاصل بالأمر المستجد مع تفشي فايروس كروونا المستجد.

[لقراءة المقالة]