آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 9:27 م

يهود وصهاينة و”أم هارون“.. وأمور أخرى

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأحد جملة من الموضوعات المتنوعة، منها رأي حول المسلسل الخليجي المثير للجدل ”أم هارون“، وإضاءة على سبل المواجهة التي انتهجتها المملكة لمواجهة جائحة كورونا، وحديث عن تعزيز القراءة في نفوس الناشئة، فيما يلي خلاصاتها..


أم هارون..

كتب عبدالله منصور العبيدي في صحيفة جهينة الاخبارية: أم هارون رغم أنه مسلسل يمثل دراما تاريخية تتناول أحداث تتمركز حول شخصية سيدة يهودية تدعى أم هارون أو «أم جان» جاءت من تركيا إلى البصرة ثم تنتقل للبحرين ومن المبكر بل من الظلم أن نصدر أحكاما مبكرة دون مشاهدة جميع حلقاته. لا أعتقد أنه كان دقيقا في عرضه للقصة لا من ناحية الأحداث أو الأشخاص وحتى المكان والزمان.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”أم هارون.. ضجة وشجون“: يبدو أن المجتمعات عادة تكرر أخطائها عبر الزمن فما زلنا نسمع الخلط بين اليهودية والصهيونية حتى اليوم وهذا ما بينه لنا مسلسل أم هارون اليوم ربما ينسحب ذلك أيضا على تعامل البعض اليوم مع أخوانهم الشيعة، فما زال البعض اليوم يخلط بين التشيع كمذهب ديني عقدي وبين السياسات الإيرانية.

[لقراءة المقالة]


الإنسان أولا..

وكتب حسن آل جميعان في صحيفة جهينة الإخبارية: شاهد العالم كيف واجهت الدول فايروس كورونا «كوفيد - 19».. هناك من تعامل معه بحسب نظرية ”مناعة القطيع“ أي البقاء للأقوى أما الضعفاء فمصيرهم مجهول وهناك من تعامل مع الفايروس وفق نظرية أخلاقية ”الانسان أولا“.. وبلدنا المملكة العربية السعودية من الدول التي اختارت الخيار المكلف والأصعب وهو ”الانسان أولا“.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”السعودية.. الخيار الأصعب في محاربة كورونا“: الخيار الأصعب ”الانسان أولا“ لم يكن خيارا سهلا للدول التي طبقته على أراضيها، وكان بالإمكان أن تختار خيارات أسهل وأقل كلفة مثل ”مناعة القطيع“ كي تحافظ على اقتصادها من التدهور لكن هذا يتعارض مع أخلاقيات الدول التي كان همها الانسان ولا شيء غيره، لإيمانها أن الثروة كل الثروة ممثلة في هذا الكائن البشري الذي سيتغلب على هذا الوباء الخطير ويعوض كل الخسائر الاقتصادية والاجتماعية.

[لقراءة المقالة]


حب القراءة..

وكتب ابراهيم الزاكي في صحيفة جهينة الاخبارية: لا شك بأن غرس حب القراءة في نفوس الناشئة يعتمد على الدور الذي تؤديه الأسرة في البيت، أو المعلم في المدرسة، وما يقدم لهم من أنشطة تحفز على القراء، بحيث تتحول إلى متعة تجتذبهم وتنمو معهم، وشيء محبب إلى نفوسهم يحملونه طوال حياتهم، وعادة يُقدُمون عليها بدوافع ذاتية، من دون انتظار أوامر أحد، أو تدخل منه، سواء كان في البيت، أو من المشرفين في المدرسة.

ويضيف في مقالة بعنوان ”لكي نصبح أمة تقرأ“: يجدر بنا جميعاً أن نضع موضوع ”الأجيال الناشئة والقراءة“ ضمن أولى أولوياتنا، وجعل القراءة نهجاً حياتياً لأبنائنا، وجزء لا يتجزأ من أنشطتهم اليومية الاعتيادية، وأن نبذل قصارى جهدنا في تحفيزهم وتشجيعهم عليها، كما هو حادث في المجتمعات المتقدمة، والتي تعتبر القراءة جزء لا يتجزأ من عادات الفرد اليومية، فهي تزرع في عقول أبنائها حب القراءة منذ الصغر وتشجعهم عليها، ليكون الكتاب صديق ساعاتهم، ورفيق أيامهم.

[لقراءة المقالة]