الشيخ العبيدان.. تخصيص التعدد بذوات الايتام محض فكرة وليست فتوى
ذكر الشيخ محمد العبيدان أن ما طرحه حول تخصيص مشروعية تعدد الزيجات من الأرامل ذوات اليتامى ليس ألا محض فكرة وليست بفتوى فقهية.
وتابع أن ما وصل إليه هو ناتج عن تدبره للآية القرآنية ”ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا“ وارتباطها بالسياق القرآني في رد شبهة مشروعية تعدد الزوجات.
جاء ذلك أمس الأحد في الأمسية الحوارية حوارٌ حسن على منصة زوم والتي ناقشت اطروحة الشيخ العبيدان حول ”شبهة ذكورية الشريعة الاسلامية في تعدد الزوجات“.
وأوضح الشيخ العبيدان أنه طرح هذه الفكرة تحصيناً للشباب المسلم الذي يعيش في الغرب والذي يحتاج لبناء منظومته الفكرية في الرد على الشبهات التي يطرحها المستشرقين وغيرهم ممن يخالف الشريعة الاسلامية.
وقال أنه لا يلزم أحد بإتباع بحثه وتطبيقه، لافتاً أنه على المكلف الرجوع لمرجع تقليده في مشروعية تعدد الزوجات من غير الأرملة ذات اليتامى.
وأكد في حديثه على أنه لم يخرج عن مدلول الآيات القرآنية في حصر مشروعية التعدد بالأرامل ذوات الأيتام بحسب فهمه للآيات ومشروعية التعدد جاء لمعالجة حالة إنسانية.
ويرى الشيخ العبيدان أن تعدد الزوجات يكون بغرض رعاية الأيتام والحفاظ على أموالهم، وادارة شؤونهم بحسب تدبره لسياق الآية القرآنية الدالة على ذلك.