القطيف.. الشبركة يطوف مدن المملكة في 50 يوماً
طاف مواطن قطيفي مدن المملكة في رحلة فردية بسيارته الخاصة خلال 50 يوماً سعيا وراء اكتشاف الآثار والأماكن التاريخية في المملكة وإصدار كتاب يوثق تفاصيل هذه الرحلة.
وشملت الرحلة التي طاف فيها المهتم بشؤون الكتاب والمكتبة القطيفية عباس الشبركة 321 مدينة و134 محافظة و13 منطقة، شملت جميع المعالم والآثار والأماكن التاريخية في كل مدينة.
واستمرت ”رحلة الهمة“ كما أسماها الشبركة خمسين يوماً متواصلة سار فيها 25000 كيلو متر بالسيارة.
يقول الشبركة إن الهدف من هذه الرحلة هو التعرف على الآثار والأماكن التاريخية مثل ما تحتويه مكة المكرمة والمدينة المنورة من إرث تاريخي إبراهيمي ومحمدي عظيم أو مدائن نبي الله صالح وقوم عاد وثمود في محافظة العلا أو إرث نبي الله موسى وشعيب في مدينة ”مدين“ أو تتبع مواطن القصص القرآنية كأصحاب الأخدود في مدينة نجران ناهيك عن الطبيعة الخلابة والساحرة في مناطق الجنوب ومدن الشمال...
وأضاف مررت خلال الزيارة بأكثر من 200 متحف شخصي، لافتا إلى عدم مواجهة أي متاعب خلال الرحلة ماعدا غزارة الأمطار في بعض المدن والأماكن كحائل وأبها بالإضافة إلى المنحدرات والمرتفعات التي تتطلب المزيد من الحذر عند السير خلالها.
وأردف الباحث والناشر عباس الشبركة إن هذه المغامرة لها تستهدف أيضا مشروع كتاب «حول المملكة في 50 يوم» يعكف على تأليفه منذ عدة أشهر.
ويضيف ”إن أدب الرحلات هو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور أثناء رحلته. هذا المسمى الواسع كما نرى قادر على استيعاب أعمال ابن بطوطة وماركو بولو وتشارلز داروين وأرنست همنجويه... وتعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية...“
وبين الشبركة بأنه كون علاقات جديدة خلال هذه الرحلة، معبرا عن شعوره بالرضا والسعادة بترحيب الكثير من السكان الذين التمس منهم الطيب والكرم.
يذكر بأن الشبركة صاحب دار أطياف للنشر والتوزيع حيث تعد دار النشر الوحيدة في المنطقة، وله عدة مقالات منشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية، كما له أربعة كتب بعضها سيرى النور قريباً.
