آخر تحديث: 1 / 6 / 2024م - 10:52 م

الشيخ المويس: سوء الحوار بين الزوجين من أكثر أسباب الطلاق

جهات الإخبارية تصوير: هشام الأحمد - صفوى

أكد الشيخ عبدالله المويس على أن الدراسات الميدانية تشير إلى أن أكثر حالات الطلاق سببها سوء الحوار وانقطاعه بين الزوجين.

وتحدث في المحاضرة التي ألقاها مساء يوم الأثنين في الليلة الخامسة من شهر محرم في جامع المصطفى بصفوى عن أهمية الحوار في الحياة الزوجية وأثره الكبير في تعزيز أواصر المحبة والمودة وجلب السكينة والاستقرار في الأسرة.

ونوه إلى ضرورة امتلاك ثقافة الحوار وتعزيزها في الأسرة معتبرا وجود ذلك دليلا على نجاح الحياة الزوجية وانسجامها.

وتطرق إلى عوامل غياب الحوار بين الزوجين والمتمثلة في «ضعف ثقافة الحوار وعدم امتلاك آلياته، والافراط في استخدام الأجهزة الذكية مع حضور شريك الحياة، والتجارب السابقة غير الناجحة في إدارة الحوار».

وبين الشيخ المويس أخطاء الحوار التي ينبغي تجنبها حتى يكون الحوار ناجحا ومثمرا كالاستهزاء والسخرية، والبدء باللوم، واستحضار الماضي والمشاكل السابقة، وتشعب نقاط الحوار، والاستمرار في الحوار مع التوتر.

وأشار الى أحد الأخطاء التي يقع فيه بعض المتزوجين وهو السؤال عن أخطاء الزوج أو الزوجة في مرحلة ما قبل الزواج.

وأوضح في المحور الأخير قواعد الحوار الناجح ومنها «اختيار الوقت المناسب، مراعاة الحالة النفسية للآخر، البدء بالايجابيات ونقاط الالتقاء، اتقان مهارة الانصات، اختيار الكلمات الراقية، الحرص على انتهاء الحوار بايجابية».

يذكر بأن المحاضرة لاقت تفاعلا كبيرا من قبل المستمعين.
























 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 8
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 26 / 8 / 2020م - 5:59 م
باختصار

لحل المشاكل الزوجية

خلك رجال
وخلش مرة

وكل واحد يقوم بواجباته قبل مايطالب بحقوقه
وهذي أهم نقطة منها يبدأ كل واحد هدفه هو ارضاء الثاني واسعاده وقبلها ارضاء الله طبعاً.

طبيعة الحوار يحدده الأدب وسوء الخلق أو حسن الخلق (حتى وان اختلف مستوى الثقافة)

-------------------


أنا كرجل تأثرت سلباً من كثرة التركيز على الجانب السلبي ومواضيع اسباب الطلاق.



كنت ولازلت أرى المرأة كائن لطيف ولكن نقل التجارب الفاشلة واسباب الطلاق سببت لي ضبابية وتشويش وسوء ظن بالكائن الا كنت احلم به يخفف عني...طلع بيثقل علي أكثر وبيقضي على أحلامي!!
2
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 27 / 8 / 2020م - 11:45 ص
كلام جميل و عقلاني و واقعي و فيه الكثير من الحكمة أخ "رع" ...

الله يوفقك لتجد الزوجة الصالحة المؤمنة المطيعة التي تكون عونك لك على الدهر لا عونا للدهر عليك (استنتجت من كلامك انك ربما تكون اعزب) ...
3
ليمون
[ القطيف ]: 27 / 8 / 2020م - 1:25 م
كلامه ذهب
ولكن الزوجة هي اكثر من يثر المشاكل بسبب النظر للناس وكيف يعيشون وما يفعلون من خلال المنصات التواصل وهي منصات تنشر الكدب في اغلب الاحيان
4
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 27 / 8 / 2020م - 2:42 م
شكراً اخ لقمان

نعم مريض شبه مقعد وأعزب ولكن لم أفقد الأمل

فالله لايكتب لنا سوى الخير
ان كان لي نصيباً من الدنيا فسيعطيني اياه عاجلاً أم آجلاً

وان لم يكن لي نصيب في الدنيا فحتماً لاخير فيه والحمدلله على كل شيء

ربما نلح في الدعاء ولكن يجب أن لانتعلق بالدنيا ويجب أن نفصلها عن غايتنا
فلو عافاني الله رحمتاً منه بسبب إلحاحي عليه فقد أكون خسرت مكانة في الآخرة
لذلك يجب أن لا نفصل رغبتنا في الحياة عن طاعة الله ورغبتاً في تنويع الثواب والأجر وأن لا نختم الدعاء إلا (بما لك فيه رضى ولي فيه صلاح...)

فلعلني أكسب أجراً وأنا في مرضي
أفضل من أن تعود عافيتي وأضل عن الله وأعصيه أو أن لا أبلغ ربع ما أنا فيه لو جاهدت مدى الدهر بعافيتي (ستزيد المسؤوليات والواجبات)

الحمدلله

عذراً على الخروج عن الموضوع

ووفقنا الله واياكم بحق ساقي عطاشى كربلاء عليه السلام
5
Abu jood
27 / 8 / 2020م - 6:42 م
تعليق#1
قد يكون ماتشعر بع او تلتمسه هو الواقع المرير من التجارب المحيطه
عليك تقبله ياعزيزي..

المرأة كائن لطيف لا اختلاف في هذا ، ولكن قد تجلب لك أعباء اخرى ... لا لتحملها معك
6
(بنت تاروت ) ام محمد
[ اروت ]: 27 / 8 / 2020م - 11:17 م
عليك بلعافيه يا رع

وان شاء ربي يرزقك بزوجه صالحه

وذريه صالحه مثلك

وربي يشافيك ويعافيك بحق مريض كربلاء سلام الله عليه
وان شاء الله اتمنى البر في اولادي
والله يثبتهم على محبه اهل البيت مثلك
7
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 28 / 8 / 2020م - 3:42 ص
اخي العزيز "رع" ...

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يلبسك لباس الصحة و العافية و أن يرفع عنك كل سقم و مرض، كما أسأله سبحانه أن يرزقك جميع خير الدنيا و جميع خير الآخرة و أن يقيك جميع شر الدنيا و جميع شر الآخرة بحق محمد و عترته الطاهرة ...

و لعل الله سبحانه و تعالى نظر إلى طهارة قلبك و صفاء سريرتك ، فاقتضت مشيئته سبحانه ان يبتليك بالمرض البدني في الدنيا حتى يجزل لك الثواب في الآخرة و لعلك يوم القيامة تكون في عداد من قال الله فيهم :"انما يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب" ...

فلا تحزن و لا تبتئس، فانما يحزن و يبتئس من ضيع حياته في الظلم و الطغيان على الناس و جاء يوم القيامة مفلسا "فاصبح من الخاسرين" ...

موفقين لكل خير ...
8
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 28 / 8 / 2020م - 10:09 ص
تعديل : انما يوفى "الصابرون" و ليس "الصابرين" ...