آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

”بذوي الهمم نرتقي للقمم“ في القطيف

جهات الإخبارية هيفاء السادة - تصوير: زينب سعيد - القطيف

نظمت مجموعة من الشباب فعالية توعوية للتركيز على فئة ذوي الهمم بعنوان ”معًا نحو القمة“، وتحت شعار ”بذوي الهمم نرتقي للقمم“، وذلك في أحد المقاهي.

تضمنت الفعالية ورشة الإسعافات الأولية، تقديم المسعف فاضل الباشا، واحتوت على الإسعافات الأولية أثناء توقف القلب لشخص بالغ وطفل ورضيع ومناورة هيمليك لبالغ ولطفل، وإزالة الغصة للرضيع.

وذكر الباشا أنه يستهدف من خلال المشاركة، خدمة الوطن والمجتمع مثنيا على فئة ذوي الهمم، مؤكدا أهمية تشجيعهم وإعطائهم الفرصة، كذلك إلى أهمية تعلم لغة الإشارة في جميع المجالات ولتلافي حدوث بعض المواقف وإنقاذ انسان بحاجة للمساعدة.

وشهدت الفعالية مشاركة المنسقة للفريق مريم صالح، وذلك من خلال عمل لوحة بعنوان ”بصمة أمل“، استخدمت فيها ألوان الأكريليك معتمدة على اللون الأخضر وبعض الألوان الفسفورية التي ترمز للطاقة الإيجابية، لافتة إلى أنها ستهدي اللوحة لمركز التأهيل الشامل بالدمام فور انتهاء اللوحة بشكل كامل.

وذكرت أنهم اعتمدوا تطبيق ورشة رسم مبسطة وجميلة مستخدمة الفن البسيط المعتمد على الالوان والخطوط، هادفة لتحفيز ذوي الهمم لإطلاق مكامن الابداع وخوض تجربة الرسم؛ للتعرف الى مكامن القوه الابداعيه لديهم.

فيما أثنى الممثل علي السبع على تفاؤل الحضور وابتسامتهم، مشيرًا إلى أهمية المواصلة والابداع وعدم الاستسلام.

وشاركت الفنانة مليكة بلوحة فنية من خلال الرسم الحر المباشر، واستخدمت الفن التأثيري المعتمد على ضربات الفرشاة وقوة اللون.

وشكرت المنسقة للفريق المترجم سجاد الحلال وكذلك المصممة إيمان المهنا وكل من ساهم وشارك في إنجاح الفعالية.

يشار إلى أن المنسقة مريم صالح منسوبة لمركز التأهيل الشامل وتطمح بعمل فعاليات دورية لتبني فئة الصم والبكم لتدريبهم ليخضوا العمل مستقبلا بشيء نافع، ورسالتها تؤكد أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة العقل لا الجسد، والفن لا يعترف بالمعوقات.