القطيف.. خطباء الجمعة يستنكرون الإساءة للنبي محمد
- ويرفضون ممارسة الارهاب بزعم الدفاع عن النبي ﷺ.
استنكر خطباء الجمعة في القطيف الإساءة للنبي محمد ﷺ من جهات غربية معربين في الوقت نفسه عن رفضهم ممارسة العنف والارهاب والاعتداء على الأبرياء بزعم الدفاع عن النبي.
ورفض الشيخ حسن الصفار ممارسة العنف والإرهاب باسم الدفاع عن النبي محمد منتقدا في الوقت عينه إصرار بعض الجهات الغربية على تكرار الاساءة للنبي بذريعة حرية التعبير عن الرأي.
وفي مقابل الرسوم المسيئة للنبي اعتبر سماحته حادثة الاعتداء على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية ”اساءة أشد للإسلام ولرسول الله، فالإسلام لا يقبل بمثل هذا العدوان الإجرامي على الأبرياء“.
إلى ذلك دعا سماحته الحكومات الإسلامية ومختلف المؤسسات إلى السعي نحو تحقيق إجماع عالمي على إدانة الإساءة للرموز الدينية لدى جميع الأديان والمذاهب وفي مختلف الأمم والشعوب.
وقال الشيخ عبد الله اليوسف إن الإساءة إلى رسول الله هي إساءة إلى كل الرسل والأنبياء، لأنه وارث جميع الرسل والأنبياء السابقين وبه ختمت النبوات والشرائع السماوية.
وأعتبر أن الإساءة إلى النبي بالقول أو بالفعل بالرسم أو بغيره هو استفزاز لمشاعر وعواطف أكثر من مليار ونصف مسلم من الذين يتبعون هذاالنبي العظيم الذي بعث رحمة للعالمين.
وذكر الشيخ فؤاد المتروك في جامع الرسول الأعظم بصفوى الإساءة بأن العالم في حاجة للتأسي برسول الله، فقد رفع الظلم عن النساء وجعله أقدر على تحمل المسؤولية.
وتابع القول بأننا نحتاج إلى هدي رسول الله لننشره للعالم فنواجه القسوة على الإسلام، مشددًا على ضرورة الإقتداء به في الرد على الإساءة لأنه أفضل شيء يسعى لنشر الإسلام.
وقال السيد كامل الحسن في جامع الإمام الباقر في صفوى بأن كل ما في الحضارة الغربية من تطور هو من فضل النبي ﷺ بعد أن كانت مجتمعاتهم جاهلة ومتخلفة في القرون الوسطى.
وأشار إلى كل الأنظمة في الإسلام وما فيه من الرحمة التكوينية بأنه يجب علينا جميعًا أن نفهمها، حيث أنه في التراث الشيعي الفقهي للجميع أحكام معينة مثل النباتات والديدان والحيوان.
وقال الشيخ فيصل العوامي بأنه يجب على المجتمع الإسلامي الرد على الإساءة للرسول ﷺ بالأسلوب السليم، وهو التركيز على البرنامج الصحيح للوصول للأعلى.
وذكر بأن أهل البيت 
قد ورثوا إرثًا عظيمًا ويجب عدم الإنشغال في الرد على مشككيه، وبأن المشروع الأساسي هو تحويلهم إلى ”درر علمية“.
من جهته استنكر السيد حسن النمر الموسوي الإعتداء الإجرامي الذي وقع في فرنسا بعد الإساءة الإجرامية للنبي محمد ?.
ودعا السيد النمر إلى“سن قانون يمنع الإساءة إلى النبي محمد ?، محذراً من تكرار مثل هذه الحوادث إذا لم يتم ذلك وسيتم تحميلها إلى المسلمين جميعاً”.
