آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

من دايتستان أتحدث إليكم

حوراء صادق العسيف

أحبتي:

أنا من بعض هواياتي القراءة والكتابة وقرأت الكثير من الكتب والروايات.

ومن الروايات التي قرأتها وأحببتها رواية دايتستان.

تمتزج الرواية ما بين الصحة والغذاء المنتظم.

عند ما رأيت أبي يراجعها سألته متى سيصدرون الرواية؟

نظر إلي مبتسمًا وهمس في أذني هل أنتِ متعجلة لقراءتها

أجبته بأن عنوانها غريب ومشوق

كل يوم أسأله هل ستصدر الرواية قريبًا؟

فيجيبني: قريبًا.

وبعد أيام أتى أبي وهو حامل الرواية وأعطاني إياها ففرحت كثيراً.

زاد فرحتي بأن عمي من ألفها وكتب سطورها.

قرأتها بشغف ولم أتوقف هل تعلمون لماذا؟

لأنها جميلة جداً ورائعة.

بدأت أتجول في هذه المدينة وأتعرف على دهاليزها وخباياها

وهذه بعض من المقتطفات التي أثارت إعجابي

كيف انتهز الزوجان هذه الفرصة كي يصححا عاداتهما الصحية وكيف ترجم الزوجان حبهما بعد الزواج في التشجيع والتحفيز من أجل التصحيح

«توجه محمد إلى المصعد، ولكنه تفاجأ بصوت من خلفه: عذراً المصعد لايصل إلى الدور الثالث عليك بإستخدام الدرج!».

ضحكت كثيراً في هذا المقطع لأن الرجل الذي نادى محمدًا كان يريد أن يبدأ معه رحلة رياضية من شأنها زيادة الحيوية والنشاط.

«سأبقى هنا، وسأبدأ من هنا في التخلص من هذا الوزن»

أعجبني في هذا المقطع أنه لم يستسلم وأصر على التخلص من وزنه الزائد وهنا بدأت رحلة التحدي.

هناك عنوان أحببته وهو 307 وتشوقت لماذا العنوان رقمًا وليس لفظًا وعندما أكملت القراءة عرفت أن رقم الغرفة هي 307 وهذا يعني أن الغرفة في الدور الثالث لذلك يتوجب عليهما صعود الدرج والنزول منه دون استخدام المصعد.

وهناك عنوان آخر أثار إعجابي وهو «وتحقق النجاح».

أعجبني أن محمد لم يستسلم وحقق النجاح بعد أن تحدى ذاته وبتشجيع زوجته التي وقفت معه حتى آخر لحظة وساهمت في رسم البهجة على محياه.

وكنت أرى في نهاية كل فصل كلمة إضاءة وهي عبارة عن نصيحة وفائدة لكل عنوان من الرواية.

وهناك الكثير والكثير من اللفتات الجميلة نستفيدها من خلال قراءة الرواية.

وفي الختام أشكر عمي الأستاذ رضي العسيف وكل من ساهم في نجاح رواية دايتستان.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد مهدي
[ المدينة الفاضلة ]: 18 / 2 / 2021م - 5:41 ص
جميل ما كتبتي وجميل إختيارك للمقتطفات القصيرة ... بارك الله فيك يا حوراء ونفع بك المجتمع والوطن .. وشكرا لأبيك على هديته الرائعة التي ربما تكون إنطلاقة لك ولأن تكوني من قيادات وكاتبات المجتمع