آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 6:21 م

رجل دين يحذر من السارق ”اللطيف“ وضياع الأسر

جهات الإخبارية

حذر السيد محمد السلمان من السارق الذي وصفه ب «اللطيف» في خطبة ألقاها مؤخرا في أحد المساجد في محافظة الأحساء، قاصدا بذلك الهاتف الذكي.

وانتقد الذين يتباكون من أسعار فواتير الكهرباء بعد أن يستمتعوا بخدمات الأجهزة الكهربائية من اإنارة والتبريد، إلا أنهم لا يولون أهمية أو يبدون امتعاضهم من صرف أموال طائلة على هواتفهم الذكية.

وقال: ”هناك من يشتري لنفسه جوال ولزوجته ولأولاده الثلاثة فأصبح المجموع خمسة جوالات، فيدفع على ذلك أكثر من ألفين ريال باردة، ولكن فاتورة الكهرباء بـ 500 ريال يصيح منها“.

وحذر من تفريغ الطاقات عبر الهاتف الذكي الذي سرق جيوب الناس ودفن مواهبهم بسرقة الوقت منهم، وقال: ”البعض دفن كل مواهبه وانشغل بتقليب الصفحات تخطفه الألوان والفخوذ المقدسة والشعور المسدلة“.

ولفت إلى أن ”الجوال“ صادر لذة المجالس واللقاءات، مبينا أنه يعد ”نعمة“ ولكن يجب استخدامها بحدود حتى لا تؤثر على صحة وحياة الإنسان سلبًا.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
الحمدلله
[ القطيف ]: 19 / 9 / 2021م - 4:15 ص
كلامك ياشيخنا العزيز غير دقيق بحاسبك انا مثلاً
عندي ثلاث اولاد وزوجتي وكل صرفنا على هواتفنا بالشهر لا يتعدأ 200 ريال وفاتورة الكهرباء اصبحت مبالغ فيها وانا اسكن في شقة من غرفتين نوم تأتيني الفاتورة 700 بالشهر وهذه تعتبر مبالغ فيها واتوقع اغلى بلدان العالم في التسعيرة وكلامك ياشيخ هو المبالغ فيه وادعوك الى التأني بحساباتك
2
Ahmad
[ القطيف ]: 19 / 9 / 2021م - 3:38 م
الاتصالات تستطيع وضع حد ءإتمني وبالتالي تستطيع ان تضع حد لارتفاع الفاتوره ولكن البلى في فاتورة الكهرباء لاتستطيع ان تتحكم فيها
3
أبو محمد جواد
[ الدمام ]: 20 / 9 / 2021م - 4:01 ص
أستغرب من تعليق الأخ "الحمدلله" يقول صرفية 5 جوالات لا تتجاوز 200ريال!! أنا أقول هذا المبلغ لا يكفي لتسديد فاتورة هاتف ذكي واحد وبأي شركة!
أما كلام السيد فأنه صحيح ودقيق.
4
محمد أحمد
[ القطيف ]: 20 / 9 / 2021م - 12:37 م
فضيلة الشيخ، أولاً فاتورة الكهرباء في فترة الصيف أكثر بكثير من 500 ريال، وهي مبالغ فيها وكثير من الأسر لا تتحملها، وكان الأولى من فضيلتكم انتقاد شركة الكهرباء لا المواطن المسكين الذي يعاني من حر الصيف، ثانياً الجوالات الذكية أصبحت من ضروريات التواصل خصوصاً في الحالات الطارئة، وهناك باقات إقتصادية تكلفتها معقولة.
5
Yousef Ahmad
[ الدمام ]: 20 / 9 / 2021م - 1:11 م
كلام الشيخ مستفز واسلوبه متجهم
اين الموعظة الحسنة واللطف في الدعوة والانتقاد الناس كلها تشتكي من ارتفاع لتسعيرة شركة الكهرباء وشركة المياه وكلنا امل في ولاة امرنا حفظهم الله في وضع حلول مستعجلة باذن الله
والمواطن عنما يعيش في بحبوحة ويسعد من حوله ليس معناه انه يتحمل فواتير عالية وغير مقبولة
اما الجوالات الذكية اصبح وجودها ضروري في مواكبة تطور التقنية والتي اصبحت لامجال لتجاوزها مثل الكثير من التطبيقات الضرورية كتوكلنا وتطبيقات البنوك وغيره .. لذلك من في مكانه لايكون سوط غليض على المجتمع وكان من الاجدى وضع الحلول بدل اسلوب الاستنقاص والنقد اللاذع .
6
أبو حسين
[ تاروت ]: 20 / 9 / 2021م - 6:21 م
إسمح لي أيها السيد الكريم، مقارنتك مصروفات الجوال مع فاتورة الكهرباء غير دقيقة.. أولاً وجود الإنترنت في المنزل أصبح ضرورياً لتشغيل المنصة التعليمية، وأما الجوال فهو الآخر ضرورياً لدخول جميع الأماكن الحكومية والعامة، إذاً حمل الهواتف الذكية أصبح ضرورياً، ويمكن الإشتراك في باقات منخفضة التكلفة تخدم ثلاثة أفراد من العائلة بقيمة 70ريال في الشهر مضافاً لها الضريبة 15 في المائة، (20 GB بالإضافة الى 500 دقيقة إتصال لجميع الشبكات). لكن فاتورة الكهرباء لا يمكن التحكم فيها، فالسعر مبالغ فيه ومهما حاولت من ترشيد للإستهلاك فلن تستطيع، صيفنا حار جداً ولا يرحم. فالأولى أنك تطالب بتخفيض تسعيرة إستهلاك الكهرباء.
7
خربش مربش
[ القطيف ]: 20 / 9 / 2021م - 10:47 م
ياريت منتقدي الخطيب لو ركزوا شوي على القراءة والمقصود منها وبالاخص في الاخير بدل تركيزهم على قيمة الفواتير