آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

بحب فاطمة (ع) نقتدي

أحمد منصور الخرمدي *

نهنئكم ونبارك لكم الذكرى العطرة، والولادة الميمونة، تفاحة الفردوس، ريحانة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ومهجة قلبه، أم أبيها، فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، من الأولين والآخرين.

لعلنا في هذه المناسبة المباركة نتأمل ونراقب جوارحنا إلى إي إتجاه تسير.

فاللسان والعين والأذن واليد والرجل والبطن والفرج هذه هي الجوارح التي سوف تشهد علينا..

قال تعالى: ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى? أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى? وَرَاءَ ذَ?لِكَ فَأُولَ?ئِكَ هُمُ الْعَادُونَ .

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا .

تلك الجوارح السبعة هي أبواب وبيدنا أن نجعلها عابدة مطيعة لله الخالق عز وجل، أو لا قدر الله نجعلها عاصية متمردة، قال تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ .

الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وميزنا عن غيرنا من مخلوقاته بالعقل والإدراك.. جميل أن تزرع وردة في كل بستان.. ولكن الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان.. إن الوفاء والأخلاق والتواضع والإحترام والكلمة الطيبة هي أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين.

جعل الله روحكم الطيبة تسكن القلوب، ووجوهكم الباسمة ترتاح لها العيون، ونفوسكم المطمئنة تملك النفوس، وجعل العافية لباسكم، والمغفرة ستركم، ورحم الله والدينا ووالديكم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
فاطمه شلي
[ تاروت ]: 13 / 1 / 2023م - 7:27 م
احسنتم ومتباركين بالمولد الشريف وينعاد على الجميع بالخير والبركه