آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 2:54 م
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
عودة المدارس للعام الدراسي الجديد مع مخاوف كورونا
إبراهيم آل إبراهيم - 15/07/2020م
مع قرب بدء العام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية 🇸🇦 لعام 1442 هجري تكثر المتابعة من قبل الأهالي لما هو جديد في عودة المدارس.
ومع تصريح معالي وزير التعليم فيما يخص الأنظمة لعودة المدارس والذي يفيد فيها أن خصوصية الأنظمة سوف تنطبق على المدرسة الواحدة وليس على الحي أو المدينة أو المنطقة من حيث ظهور عدد الحالات المصابة بفايروس كورونا كوفيد-19 ويعتمد ذلك استمرارية الدراسة في المدرسة أو تحويلها عن...
نجوم في سماء سيهات «شخصية وطنية رائدة»
مهدي صليل - 15/07/2020م
مقدمة
من الطبيعي أن تختلف الشخصيات في إمكاناتها ومهاراتها وطموحاتها، وذلك لاختلاف عوامل التربية والبيئة والثقافة.
وكذلك يجري الأمر على مستوى المجتمعات، ونحن نشهد التفاوت الكبير بين مستويات المعيشة والرفاه والتقدم العلمي بين دول العالم.
إن من أهم أسباب تقدم المجتمعات، تقدير الكفاءات والاستثمار في بناء الشخصيات القيادية.
وفي الحلقة الثالثة من سلسلة «نجوم في سماء سيهات» أسلط الضوء على شخصية رائدة في العمل الخيري التطوعي وتنمية الموارد البشرية على مستوى الوطن، إنها الأستاذة...
سن الأربعين... انطلاقة جديدة
رضي منصور العسيف - 15/07/2020م
ماذا يعني سن الأربعين؟
هو سن مميز في عمر الإنسان، فهو يعني سن النضج، سن الرشد، وعندما نعي هذه المفردات لهذا السن فإننا سنتصرف بحكمة وعقلانية في هذه الحياة ومتطلباتها.
ستتغير نظرتنا لمختلف القضايا... سننظر بمنظار واسع، وسندقق في تصرفاتنا، ولن نمارس عملاً ما إلا بعد دراسة مدى أهميته.
في هذه المقالة أذكر بعض النصائح لإدارة حياة الأربعين:
إدارة الغضب
قال الإمام علي (ع): من طبائع الجهال التسرع إلى الغضب في...
الواقع الآن ومستقبلا
عبد الرزاق الكوي - 15/07/2020م
مابعد وباء كورونا ليس كما قبله مقولة أخذت حيز كبير وشغلت المحللين والعاملين في الصحافة والسياسين والاقتصاديين وحتى المشتغلين بالشؤون الصحية، فالعالم مع وباء كورونا بدأ بالتغير ومستقبلاً سوف يتغير وحياة الإنسان لن تكون في أحسن أحوالها وهذا ماجناه الإنسان المتكبر على نفسه. فالتقدم الموجود هو تقدم بلا روح تتسلط عليه المادية والروح التسلطية.
فالسنوات القليلة الماضية واجهت البشرية أزمات اقتصادية وصحية وإرهاب فلم يتعض العالم ولم يحرك ساكنًا من أجل...
إذا أنا لمن أشكو الزمان؟
هلال حسن الوحيد - 15/07/2020م
في أحد الصباحات طلب حفيدي حبوبًا مع الحليب في وجبة الإفطار. وقبل ان يأكلها طلبَ شيئًا آخر ولم يأكله، ثم طلبًا ثالثا فلم نعطه إياه. فأخذ بالصراخ مرددًا Not fair, ”ليس من العدل“، فقلتُ له: حقًّا؟ إذا اسمع لتعرف المشكو والشاكي: مرحبًا بك تحت قوسِ العدالة المختل فأنا من كان عليَّ أن أقولَ هذه الجملة الشاكية قبل خمسين ونيفٍ من السنين حين لم أجد مادةً واحدةً للإفطار وكسر قوة وقبضة الجوع. في ...
ميثاق شرف
محمد أحمد التاروتي - 15/07/2020م
العمل على إيجاد ميثاق شرف للحسينيات، امر مطلوب في المرحلة الراهنة، خصوصا في ظل الغموض الحاصل بشأن إقامة الشعائر الحسينية في محرم القادم، استنادا الى خطورة فتح الأبواب مشرعة دون وضع ضوابط صارمة، لحماية الانفس من الإصابة بالوباء القاتل، فالعملية تدور بين حفظ النفس، وغياب المجالس الحسينية، مما يستدعي وضع حلول قادرة على إزالة الغموض، ورفع حالة الحيرة القائمة في المرحلة الراهنة. صياغة ميثاق شرف ملزم لكافة الحسينيات بمحافظة القطيف، مرتبط ...
ماذا بعد الغليان؟
زينب البحراني - 14/07/2020م
قبل كُل ثورة تتجلى حالة واضحة من الغليان بين الناس، حنق على أنفسهم وعلى الآخرين وعلى الأوضاع العامة. وبعد فترة من مُحاولات تصريف هذا الحُنق هنا وهناك، عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو التضارب مع الآخرين في الشوارع وارتفاع مُعدلات العنف والتحرش والقتل والجرائم؛ يبلغ الأمر منتهاه لتأتي تلك الثورة رغمًا عن عدم الرغبة بها أو عدم الاستعداد لها. ملاحظة حالة الغليان المُتصاعد على مواقع التواصُل الاجتماعي في الفترة ...
سوء فهم... من المسؤول؟
سهام طاهر البوشاجع - 14/07/2020م
هل حصل أن كتبت لأحدهم رسالة عبر تطبيق ”الواتساب“ وقرأها ولكن بشكل خاطئ، وهل جربت أن يسألك صديق وهو يقرأ كلماتك ويقول لك ”لِمَ أنت غاضب“ وأنت بعيد كل البعد عن الغضب بل على العكس تمامًا، أنت مبتسم وهادئ، وهل سبق وأن جربت وضعَ ملصق لوجه مبتسم ورد عليك أحدهم بهجوم وقال ”أتهزأ بي وتسخر من كلامي“ وأنت لا تقصد السخرية بل كنت تستحسن كلامه، وهل سألك أهلك بعد أن...
يجبرنا لطف الله..
عقيلة آل حريز - 14/07/2020م
جزء كبير من الراحة النفسية في هذه الحياة يعتمد علينا، حين نتصالح مع أنفسنا، فنحن نكتشف كل يوم أننا نجهل ذواتنا ولا نعرفها حق معرفتها، فنتعرف على أنفسنا في مواقف الحياة التي نعيشها، ثم نعيد اكتشافها في كل موقف نواجهه، لأن بعض النضج يحتاج لزمن ليكون، وبعض الخبرات تحتاج للنضج، حتى الألم كشعور بالألم، لا نتعرف إليه عبثا بل يحتاج لوقت طويل لندركه، بل حتى انفعالاتنا كردة فعل تجاهها، لا...
من معالم الأحساء التاريخية: مسجد الشيخ عبد المحسن اللويمي في البطالية
محمد علي الحرز - 14/07/2020م
مقدمة:
بقى المسجد طوال تاريخه منارة وشعلة مضيئة تبث الوعي والثقافة والفكر في صفوف المسلمين فمنه يستقون معالم الدين، ومن خلاله يمارس العالم التصدي لشؤون المجتمع ومعالجة قضاياه المختلفة، وعبر بوابته تبدأ العلاقة بين العبد وربه، وهي أمور يألفه كل مؤمن ومسلم في رسالة المسجد التاريخية، أينما كان وحيثما نشأ.
إلا أن المسجد رغم رسالته ودوره الكبير فإنه هناك تفاوت في طبيعة الدور ومداه بين مسجدٍ وآخر، معتمداً في ذلك على موقعه...
لماذا يكره دماغك الآخرين وكيف تجعله يفكر بشكل مختلف
عدنان أحمد الحاجي - 14/07/2020م
لماذا يكره دماغك الآخرين وكيف تجعله يفكر بشكل مختلف بقلم روبرت سابولسكي 14 ديسمبر 2017 المترجم: عدنان أحمد الحاجي التصنيف: أبحاث السلوك Why Your Brain Hates Other People And how to make it think differently Robert Sapolsky 14 December 2017 كطفل، شاهدت نسخة، 1968 من فيلم كوكب القردة ”للتعريف، راجع «»“. كمتخصص في دراسة الرئيسيات primatologist المستقبلية، فقد كنت مفتونًا بهذا الفيلم. بعد سنوات اكتشفت حكاية تصوير هذا الفيلم: في وقت الغداء، الممثلون الذين لعبوا دور الشمبانزي وأولائك الذين لعبوا ...
إضاءات في مقالة «2»
ياسين آل خليل - 14/07/2020م
الكتابة مشروع طويل الأمد، وفن لا يكاد اتقانه يكتمل أبدًا. الكاتب المَكِين، لديه قدرات وملكات إبداعية، تمكنه من تشكيل أفكار الآخرين. باستخدام مفردات العامة من الناس، لا يجد الكاتب صعوبة في الدخول الى أدمغة القُرّاء، وتهيئتهم ليَرَوا العالم بعين الكاتب وكما يحلو له. أن تكون كاتبًا ناجحا، فهذا يتطلب عملًا جادًا ومثابرة، كأي هواية أو مهنة أخرى. ليس كل كاتب هو محمد العلي أو توفيق السيف أو عبده خال أو الطيب ...
الذكاء العاطفي.. حاسّة جماليّة عالية
ليلى الزاهر - 14/07/2020م
عندما رأيته كان حواره مع طفلته مشادّة كلامية وكأنه نسى فارق العمر الزمني بينهما، لاحظت لهجته الخطابيّة الممتلئة بالصراخ والعويل مع طفلٍ لم يتجاوز الثامنة من عمره.
هو رجلٌ فاضلٌ كما ينعته من حوله ويمتلك خِصال كريمة، لكنه يفتقد اللباقة والحلم في التعامل مع طفلته.
في الوقت ذاته عاينتُ مشهدا جميلا لأحدهم من عادته الكلاميّة الجميلة أن يُعطي جميع مشاعره وتوجهاته للمتحدّث معه، يسمعه بعمق، فيجعله منسجما في حوار يبدع فيه، يحفزه...
القيم الأخلاقية
محمد أحمد التاروتي - 13/07/2020م
كشفت جائحة كورونا المنظومة الأخلاقية للمجتمعات البشرية، نتيجة تباين التعامل مع احتياجات الناس مع المتطلبات الأساسية لمواجهة الوباء، فهناك شريحة حاولت ركوب الموجة بطريقة ”استغلالية“ وانتهازية بشكل واضح، بينما حاولت بعض الفئات التخفيف من المعاناة عبر تقديم المعونة، والمساهمة في تحمل التبعات المترتبة على الإجراءات الاحترازية، لمواجهة الجائحة العالمية. القيم الأخلاقية تمثل المحرك الأساس وراء الممارسات الخارجية للإنسان، فاذا كانت تنسجم مع المبادئ الفاضلة فانها تبرز عبر المواقف الإنسانية، ورفض استغلال ...
فاقضِ ما أنتَ قاض
طاهرة آل سيف - 13/07/2020م
قد لاكت الألسن سرائرنا كما تُلاك لقمة علقمية المرارة، ثم تُبصق من عمق البلعوم على وجه الأرض، فينتشر ريحها وينشز صوتها، مشهدٌ مقزز لكن حقاً هذا مايحدث حين اطلاق الأحكام المسبقة على الآخرين، هناك قاضٍ صغير قد أمَّر نفسهُ وتبوّأ من صاحبه كرسياً عالٍ وظلّ يرى الناس صغاراً ويرونه من حيث هناك صغيراً أيضاً، قاضٍ لم تنصبه محكمة ولم يدرس القانون يوماً حتى يفْرِق الأمر، لكنه لايزال ليله مع نهاره...
لو كان الكورونا رجل نراه أمامنا.. ماذا سنفعل به!
عقيل آل سالم - 13/07/2020م
دعونا أحبتي أن نفكر ونستقطع من وقتنا القليل حول لو كان فيروس كورونا رجل ونراه أمام أعيننا ماذا سنفعل به!، سؤال جوابه صعب لدى من يجهل الواقع الذي يعيش فيه بعكس ذلك سهل للواعي الذي أدرك وجود هذا الفيروس الخطير، حيث أن هذا الفيروس واضح أمام اعيننا لكن فشلنا بالتعامل معه وبررنا موقفنا بأننا لا نراه لا نسمع به لا اذان تصيغ ولا عقل مدبر..!
لو كان فيروس كورونا رجل يخطوا...
فذاكَ زمانٌ لعبنا به.. وهذا ”زمينٌ“ بنا يلعبٌ
هلال حسن الوحيد - 13/07/2020م
هل نحنُ ندرك فعلا أن لكلِّ شيء نهاية، ولكلِّ علوٍّ هبوط؟ فلا غنا يدوم ولا زمانًا يبقى، ومن ثم فالكون كلُّه راحل إلا وجه الله. نِعمٌ نتمتع بها في مقتبل حياتنا أفرادًا ومجتمعات وشعوبا ودولاً ثم لا نُقدر قيمتها إلا حين تفر من أيدينا فرارَ الطيرِ من القفص، فإذا بنا نندب ما فات: زمنٌ جَميلٌ فرَّ منا مُسرِعاً وَأبى الزمانُ بِطَبْعِهِ أنْ يُرْجِعَا هكذا هو حالنا نظن أن الصحةَ تدوم فنمرض، ونجزم أن ...
من القديح.. القصة المؤلمة الجارودي وكورونا
نادر الخاطر - 13/07/2020م
تجولت في الساحات المؤلمة من المصابين فيروس كورونا، وتتبعت رسائل التوعية من الحث الناس البقاء في المنازل حفاظا في عدم انتشار الفيروس ”كوفيد -19“، لكني لم اسمع شيئا أكثر إيلاما حين الاتصال مع الكابتن الرياضي الإقليمي ”عباس الجارودي“، من أهالي القديح حي الشاطئ، الكابتن نزع بعض الأشواك التي كانت عالقة في جسمه من تجربة كورونا الأليمة وعرضها لي خلال المحادثة التي كانت تهدف الاطمئنان على صحته. أشار الكابتن الجارودي، تمنيت حفر ...
سنأتي لنصفّق لكم
طه الخليفة - 13/07/2020م
لا يخفى على القارئ الكريم ما للبيئة من دور كيير، ومهم في تشجيع المواهب، ورعايتها، ودعمها في مسيرة النجاح، وتحقيق الإنجازات، فهي رافد يوفّر الموارد الماديّة، والمعنويّة، التي يحتاجها الفرد لصقل المواهب، وتنميتها، والاستثمار فيها، حتى تحقق الأهداف. وقد حبانا الله في وطننا الكريم، بعدة برامج داعمة للطلبة الموهوبين، ولروّاد الأعمال، وقد اثمرت عن إنجازات رائدة على المستوى المحلي، والعالمي.
وطموحنا هو أن يستغّل جيلنا الصاعد هذه الفرص، لما لها من...
همسة ماذا عن المراهقة في زمن كورونا 3
أحمد آل سعيد - 13/07/2020م
#ماذا_عن_المراهقة
سأتكلم بهذه الهمسة عن المراهقة المبكرة
هي لا تختلف من حيث خصائصها عن المتوسطة والمتأخرة إلا أن التغيرات الفسيولوجية أو الجسدية والذهنية يكون النمو فيها سريع للغاية وفيه غيرها أبطأ وهي تأتي بعد سرعة مرحلة الطفولة المبكرة؛ ولذا يحدث التصادم فيها بين المراهق والأهل، ويكون بسبب التغير السريع والمفاجئ، والأفكار التي قد لا تناسب هذا السن المبكر؛ لا سيما فيما يتعلق بالعواطف، والغريزة الجنسية، والتواصل الاجتماعي، والميل لفرض الرأي، والاستقلالية، ورفع...
تلويث العقول
محمد أحمد التاروتي - 13/07/2020م
يتخذ البعض تحرير العقل من القيود الاجتماعية، والتقاليد البالية، وسيلة لبث ”النفايات الثقافية“ في الوسط الاجتماعي، من خلال مبدأ، ”كلمة حق يراد بها باطل“، حيث يعمد لاستغلال ”تدني الوعي“ و”سطحية الثقافية“ لدى بعض الشرائح الاجتماعية، بغرض تلويث المنابع الصافية في الثقافة الاجتماعية، الامر الذي يتجلى في اطلاق الكثير من البالونات، لاحداث حالة من التهريج في البيئة الاجتماعية. انتقاد الممارسات الاجتماعية الخاطئة، وضرورة تصحيح مسارها، ونفض الغبار عن المعتقدات البالية، مفاتيح أساسية ...
رسالة واتساب ترشدني إلى بيكاسو صغير
عدنان نعمة العوامي - 12/07/2020م
وصلتني رسالة واتساب من أحد افراد العائلة، وكان في تلك الرسالة رابط لأحد حسابات الانستغرام باسم. hatemdoesart في البدء دخلت على الرابط لمجرد المجاملة وربما إبداء الإعجاب ”الالكتروني“ لما ينتظرني على الرابط من أعمال فنية. وفور دخولي اتضح لي أن الحساب لشاب يافع يبلغ من العمر 13 عاما ويدعى حاتم حسين الكاكا وهو الابن البكر لأحد اصدقائي. في تلك اللحظة عرفت، للمرة الأولى، بأن حاتم يعشق الفن ولكن ما أذهلني ...
حوارات ساخنة بين الأحبة
جمال حسن المطوع - 12/07/2020م
كم أسعدتني وراقت لي تلك الحوارات والمناقشات الهادفة والمفيدة بين بعض الأخوة في هذه المجموعة المباركة وغيرها والتي أثرتنا بعداً معرفياً وثقافياً على المستوى الديني والعقائدي، وكانت بحق دفعة قوية في تلقي المعلومة من وجهات نظر متعددة الآراء والاجتهادات الفقهية والعقدية مبنية على الأحكام الشرعية والمسلكية في كيفية التعامل مع المخالفين للتوجهات السلوكية والمذهبية التي تخالف الشرع في توصيفهم حكماً وشرعاً بالإضافة إلى بعض المفاهيم والاجتهادات الدينية المختلفة، ونظرة كل...
البساطة حمية
بدرية حمدان - 12/07/2020م
واقع الحياة خاصةً في هذا العصر يتطلب قوة إرادة قادرة على إدارة التغيير، فحياة الأمس تختلف عن حياة اليوم، فالتغيرات الكبيرة والمفاجأة التي يمر بها الإنسان تحدث مفارقات كبيرة في مختلف أنماط الحياة، وهذا التغير قسرًا لا اختيارًا، لذا نحتاج إلى إرادة قوية قادرة على التغيير، فالإرادة كيان ينبض بالحياة، فهي الأصل في التجديد والقادرة على محورة الحياة نحو المصلحة الذاتية والاجتماعية على أُسس منطقية وعقلية كونها القوة الغالبة والمسيطرة...
الحسين فداء الغدير
فؤاد الحمود - 12/07/2020م
الغدير محطة مهمة في حياة الأمة الإسلامية انتجت مدرسة متأصلة وراسخة الجذور بعمق سماوي أعطاها أبعاداً كبيرةً، جعل منها مفترقا بين مسارين اتخذتهما الأمة الإسلامية.
ينبع خطر وأهمية حادثة الغدير في صياغة السماء لنبيه (ص) {۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ۞} فجعلت من الجهد الذي بذله رسول...
إضاءات في مقالة «1»
ياسين آل خليل - 12/07/2020م
في حديث شيق دار بيني وبين أحد الأخوة المهتمين بالقراءة... ومن بينها قراءة المقالات الصحفية على وجه الخصوص. رَكّز القارئ على أهمية المفردة وقيمتها الأدبية في صناعة المقالة، وقُدرتها على التأثير في الجمهور كمًا وكيفا، إذا ما تمّ تطويرها وتوظيفها. من الجُمَل التي قالها القارئ الكريم، وما زال صداها يَرن في أذني قوله.. ”لأني أتذوق الكلمات كما أتذوق الطعام، يُعْجبني ذلك الكاتب الذي يقوم بصياغة كل عبارة بعناية وكأنه يرسم لوحة ...
مع شخصيات الفكر والأدب - المدربة نعيمة عبد الأمير آل حسين «1»
ناصر حسين المشرف - 12/07/2020م
الهاتف الاستشاري
مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
حاصلة على العديد من الدورات في مجال التنمية البشرية والعلوم الإنسانية وتحليل الشخصية.
حاصلة على دورات خاصة بتطوير العمل التطوعي.
رئيسة اللجنة النسائية بجمعية تاروت الخيرية، وناشطة اجتماعية لمدة 34 سنة.
مشرفة في اللجنة النسائية على دورة «همسات لكلا الزوجين» وعضو مؤسس.
إدارة مركز التدريب والتأهيل النسائي لجمعية تاروت الخيرية قرابة 20 سنة.
...
همسة ماذا عن المراهقة في زمن كورونا 2
أحمد آل سعيد - 12/07/2020م
#ماذا_عن_المراهقة
وعدتكم أن أتكلم عن أشكال وأنواع المراهقة
في الحقيقة موضوع المراهقة والتعامل مع المراهقين ودراسة مشاكلهم والبحث عن حلول لها تعد من المواضيع القليلة جداً وأعترف أنا كمختص والمختصين الباقين بأننا مقصرين فيها..
فقررت أن أقوم بمحاولة ولو لم تكن بالشكل الوافي في مساعدة الأهالي لكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة والتي يحدث فيها التغيير الفسيولوجي والاجتماعي والذهني والنفسي عند المراهقين فتختلط الأمور عند بعض الأهالي في التعامل مع ابنائهم فيها.
بالبداية سأعددها بالاسم...
ورحل رجل الخير والإحسان والعطاء
عبير السنان - 12/07/2020م
نعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أهالي الأوجام، صباح يوم الثلاثاء، رجل العطاء، صالح مهدي السنان «أبو مهدي» إثر وفاته بفيروس كورونا.
ونزل خبر وفاته كالصاعقة على أهله وذويه وجميع أبناء بلدة الأوجام.
حين يكون الرحيل.. يذهب كل شيء يتعلق بالإنسان ويبقى عمله وسيرته والأثر الذي تركه في قلوب الناس وبصماته التي أحدثت فارقاً. وعندما نكتب عن صاحب قلب اتسع للجميع وامتلك من الأخلاق منظومة قيم متكاملة انعكست على سيرة حياته المليئة...
غفلة جماعية
صادق راضي العلي - 12/07/2020م
عائلة بدوية تسكن الصحراء واجه والدهم قبل أيام متاعب صحية وتوجهوا به إلى أحد مستشفيات الأحساء القريبة منهم، بعد معاينة الدكتور لحالته الصحية اتضح إصابته بمشاكل تنفسية و ارتفاع في درجة الحرارة، مما دعا الدكتور إلى إعطاء الرجل مسكنات و أخذ مسحة خاصة بفيروس كورونا، و وضعه ضمن العزل في المستشفى لحين التأكد من نتيجة الفحص المخبري.
أخبر الطبيب العائلة بأن والدهم ربما يكون مصاباً بفيروس كورونا المستجد، فقالوا له على...
البساطة.. المجتمع
محمد أحمد التاروتي - 11/07/2020م
العفوية في التعامل صفة اخلاقية راقية لدى الانسان، فهي تظهر الجانب المشرق، وتسهم في ارتقاء المرء في البيئة الاجتماعية، نطرا لما تمثله البساطة من تواضع كبير، وعدم اتخاذ الكبر شعارا في التعاطي مع الوسط الاجتماعي، خصوصا وان البعض يتخذ من المكانة الاجتماعية غطاء لممارسة التكبر على الاخرين، مما يضع حواجز معنوية عالية مع الأطراف الاخرى، بحيث تنعكس بصورة مباشرة على طبيعة العلاقات الانسانية. البساطة في التعامل لا تعني التنازل عن الحواجز ...
تنبؤات درامية أم سينما متواطئة «38»
عبد العظيم شلي - 11/07/2020م
نصغي والإصغاء تأتأة مجبول على الهمس، والقص تباريح هوى البراءة، مفتونين بالحكواتي الصغير، المتسمر في وعينا نباهة، وبإيغال منه في سرد التفاصيل. ها هو محمد الصغير يلقينا في اليم بتأشيراته وكلماته، يغرقنا بتعبيراته المنسوجة واقعا من خيال وخيال من واقع، أنفاسنا تعلو وتهبط بين أمواج التشويق والإثارة، وصخب الانفعال وجديد الأسماء، وفي اللجج نستنشق منه عبق البطولات، يوجهنا إلى حيث انعطافه السردي وتعاطفه المستحق، ولا نقف على الحياد، صدى التشبيهات ...
حياة الإعلام من الأغنياء للفقراء
هلال حسن الوحيد - 11/07/2020م
تذكرني أيامُ الصيف الحارة والرطبة بتطور الإعلام في الراديو والتلفزيون من إعلامٍ مهم وُلد خاص بالمترفين ثم استوى على عوده، لكنه سرعانَ ما شابَ ومات بعد أن أصبحَ لكل فردٍ في الكون اعلامه، يسمع ويرى ما يحب دون عناء! اعلام كان فيه من يملك المذياع أو التلفاز أو يقرأ الصحيفةَ شخصًا من المتنورين والمثقفين والآن من يسمع المذياع ويشاهد التلفاز فقط دون الإعلام الجديد لا يبعد أن يكونَ من المتخلفين ...
كيف نطّور شخصياتنا؟
أمير بوخمسين - 11/07/2020م
اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً، ويحددها بعض الباحثين على أنها: «مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والإنفعالية والإجتماعية التي تظهر في العلاقات الإجتماعية لفرد بعينه وتميّزه عن غيره».
حيث يكبر الطفل، ويشبّ، ثم يشيب.. هذه مراحل النموّ التي يمّر بها كل إنسان في حياته منذ مجيئه على وجه الخليقة، يبدأ من أول يوم يبحث عن هويته وشخصيته، ويتمثّل ذلك في أول حركة يتحرك...
عزلة الأموات ولا فرصة لوداع الأحبة
عباس سالم - 11/07/2020م
في عصرنا الحالي نعيش في رواية ”الموت في زمن الكورونا“ الذي يفتك بكثير من البشر على مستوى العالم، فالأعداد من الأموات تتزايد كل يوم والموت تستطيع أن تشم رائحته في كل مكان وزمان، ولا يعلم أحد متى تنتهي هذه الجائحة المحدقة بكل سكان العالم.
في مجتمعنا كل يوم نسمع من أصدقاءنا أو عبر الصحف الإلكترونية في البلاد، عن أمواتاً يرحمهم الله تعالى قد غادروا هذه الحياة بانتظار من يشيعهم ودفنهم، وأصبحت...
همسة اجتماعية في زمن كورونا 10
أحمد آل سعيد - 11/07/2020م
همستي هذه سأتحدث فيها عن كيفية التعامل مع أبنائنا المراهقين.
الكثير من الآباء والأمهات يقولون نحن مع أبنائنا «المراهقين مو عارفين نتعامل» أولاد كانوا أم بنات.
فإليكم هذه الهمسة المختصرة اقرأوها جيداً..
التعامل مع المراهقين ليس كما هو التعامل مع الأطفال وليس أيضا كما هو مع الراشدين وإنما يحتاج منا لمهارة أو فن كما يقال.
البعض يقول نحن في هذا العصر نعيش أزمة في التعامل مع أبنائنا المراهقين لأننا لا نعرف ماذا يرضيهم دون...
مقابلة الإساءة بالإحسان
عبدالله الحجي - 11/07/2020م
قال الشاعر:
فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً *** ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَم *** فَلَمَّا اشتَدَّ* ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي *** فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ *** فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
الأمر الطبيعي أن لا ينكر الإنسان المعروف ويحسن إلى من أحسن إليه وليس في ذلك فضل فكل من أسدى معروفا يستحق أن يقابل بالمثل. قال تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (). فإن أحسن الإنسان فهو لنفسه...
الفقيد الحاج صالح السنان... عندما تمشي المبادئ على قدمين
حبيب آل جميع - 11/07/2020م
من نعم الله على المجتمعات، ومن علامات نجاحها وتطوّرها، أن تأتي قدواتها من بين أناسها، فلا تحتاج دعوات الإصلاح إلى البحث شرقًا أو غربًا عن مثال حيّ، أو التنقيب في بطون الكتب عن أشخاص مشوا على ظهر البسيطة يومًا وخلّدوا أنفسهم بمآثرهم، بل كلّ ما تحتاجه هذه الدعوات هو أن تشير إلى ”صالحٍ“ بعينه يرونه صباحًا ومساءً، ويعلمون بمآثره وإحسانه رأيَ العين ولمسَ اليد. ومن جميل المصادفات أن يأتي فقيدنا ”الصالح“ ...
الحمل لدي البشر غريب. دراسة جديدة زادت من غموضه
عدنان أحمد الحاجي - 10/07/2020م
من منظور تطوري، الحمل لدى البشر حمل غريب جدًا. كما يقول عالم الأحياء في جامعة بافلو UB ڤنسنت لينش Vincent Lynch
يقول لينش: ”على سبيل المثال، لا نعرف سبب دخول النساء في مخاض“. ”الحمل في البشر ينزع إلى الاستمرار لفترة أطول من الحمل في الثدييات الأخرى إذا أخذت في الاعتبار تعديل عوامل كحجم الجسم. العملية الفعلية للمخاض [لدى البشر] تميل إلى الاستمرار لفترة أطول من عملية المخاض لدى الحيوانات الأخرى. كما أن الحمل والمخاض لدى البشر أكثر خطورة“.
صالح وصاحبه
طه الخليفة - 10/07/2020م
جلس ذات يوم صديقان، في الخمسينات من عمرهما، قد جمعهما عقود من الزمن، وتجارب وأفكار، وأحياناً بوحٌ وشكوى، يتجاذبان أطراف الحديث. قادهما الحديث إلى القيمة التي يضيفها الإنسان إلى الناتج البشري، فالإنسان يدخل هذه الحياة ويخرج منها، بعد ماشاء الله من السنوات، فإن خرج دون إضافة تذكر، كانت حياته عبثيّة ودون قيمة.
قرر الصديقان، أن يقيّما ما قدّماه للبشريّة، فتذكرا تحصيلها العلمي، ونائج مشاركاتهما العمليّة، وتكوين ورعاية أسرتيهما، وإعداد نشءٍ جديد...
الأسر المنتجة
عبد الرزاق الكوي - 10/07/2020م
اليوم وفي ظل التراجع الإقتصادي والقيمة الشرائية لكافة أفراد المجتمع بشكل عام وأصحاب الدخل المحدود بشكل خاص، يحتاج المجتمع والأسر أصحاب الدخل المحدود إلى التفكير العميق وإعطاءه أهمية لخلق بيئة معيشية أفضل بتفعيل الطاقات المهملة والإستفادة منها بشكل أفضل بصقل المواهب والخبرات وتعلم مهنة تعود فائدتها في المساعدة الإقتصادية للأسرة ومواكبة الحياة بشكل أفضل، وهذا وإن كان موجود على نطاق محدود يحتاج إلى تفعيل بشكل أكبر لما فيه خير الأسر،...
كوفيد - 19.. الفيروس الذي لا يقاوم
عقيل آل سالم - 10/07/2020م
عندما قرأنا وسمعنا عن أخبار ظهور فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في بدايات شهر رجب لعام 1441 بالتحديد في مدينة واقعة بالصين توقعنا أن هذا فيروس مكانه آمن كون الصين دولة عظمة تستطيع أن تحارب مثل هذا الفيروس وتطرده لأنه أشبه بالأنفلونزا حسب اعتقاداتنا وقت ظهوره، وبعدها بفترة بسيطة ظهر الفيروس في عدة دول وبحالات قليلة فقلنا ربما يتم السيطرة عليه فإذا به يجتاح العالم بأسره في أيام معدودة.!
كوفيد - 19...
لماذا استعادة الذاكرة وترميم التاريخ؟ «1»
أثير السادة - 10/07/2020م
هذا الحرص على استعادة الذاكرة، والنبش في التاريخ مرة بعد أخرى، يرى فيه البعض دعوة للعيش في متحف التاريخ، والهروب من الواقع وأسئلته، فماذا يفيد الناس إن عرفوا بأنهم كانوا يوما أرباب حضارة، أو كانوا أصحاب تجارة، وأن هذه البقعة كانت محط أنظار العالم، وأنها كانت حاضرة على خرائط الجزيرة العربية، وأن قومها موضع تقدير في مطلع الإسلام؟ أسئلة تتعلق بقيمة التاريخ، وبقدرة هذه المعطيات والكشوفات التاريخية أن تتحول إلى شيء ...
الوعي والبصيرة في عملية الإصلاح
حسين أحمد آل درويش - 10/07/2020م
يخفق البعض من - الإصلاحيين - سواء من المفكرين والمثقفين في اكتشاف الحقائق المجهولة التي تتعلق بالواقع الراهن وعدم إلمامهم بشيء من الوعي والبصيرة.. بينما يلتقط الآخرون حتى الإشارات الخفية.. ويتوقفون على الحقائق من وراء حجب الغيب وبما أوتوا من نور الوعي وبصيرة الإيمان.
ما نلاحظه في واقعنا الراهن..أن أكثر الناس يعيشون في سجن التقليد والتقيّد بموروث الأسلاف والأجداد ويخافون من التغيير والتجديد..بينما البعض وهم فئة قليلة جدًا.. ينطلقون في آفاق...
أرق المواقف
سهام طاهر البوشاجع - 10/07/2020م
تمر في حياة الإنسان قصيرة كانت أم طويلة الكثير من الأحداث والمواقف الجميلة والقبيحة منذ نعومة أظفاره وحتى قبيل وفاته، إلا أنها حين تمر وهو طفل تصنف ضمن مواقف التسلية والترفيه التي يفرح بها الوالدين والأهل وتسجل في ذاكرة كاميراتهم وألبوم صورهم على مدى الأيام لتصفحها والضحك عليها، فبين فترة وأخرى تستعاد صور تلك المواقف مع صاحبها الذي لم يعر لها أي اهتمام آنذاك لصغر سنه أكانت محرجة أم مضحكة...
هل الحصول على الشهادة يعني الثقافة؟ وهل العلم والتعلم يتوقف على حصول الشهادة؟
علي عبد الحكيم القطان - 10/07/2020م
هنالك أسئلة مهمة وهي: هل حمل الشهادة يدل على الثقافة؟ وهل العلم والتعلم يتوقف على حصول الشهادة بحيث نقول أن فلان الجامعي أعلم من فلان غير الجامعي والسبب في ذلك عدم حمله للشهادة؟
وهل الشهادة هي الغاية الأسمى؟
نجيب على هذه الأسئلة وذلك في عدة نقاط:
النقطة الأولى:
بالنسبة لتعريف المثقف، للمثقف عدة تعريفات وننقل لكم أحد الآراء التي نقلها الشيخ حيدر حب الله في أحد مقالاته وبحسب نقله أنه ما تزال هناك...
في التثقيف الذاتي
ابراهيم الزاكي - 10/07/2020م
إذا كانت العملية التعليمية تُخرج فرداً متخصصاً في مجال معين، أو مهنة معينة، أو منحصراً في نوع واحد من أنواع العلوم، وتؤهله لنيل شهادة تخوله الحصول على وظيفة يعمل بها في مجال تخصصه، يفيد بها المجتمع الذي ينتمي إليه، فإن التربية الثقافية تشكل شخصية الفرد، وتنير دربه وتزوده بالزاد المعرفي، وتؤهله للحصول على قدر كاف من الفهم والوعي ليكون قادراً على التعامل مع الظواهر المحيطة به، والبشر من حوله، والقدرة...
طور نفسك - وظيفتك في خطر
سوزان آل حمود - 10/07/2020م
متاهة المستقبل، هي أن الإنسان سيدير آلات، وستديره الآلات كذلك! وقد يكون مديره آلة! وسيكون عليه أن يتفاعل كثيراً مع الآلات، بصفة مساعدين شخصيّين، مثلاً بالنسبة لأولادنا الأمرعادي لكن بالنسبة لنا قد يمثِّل الأمر تحدِّياً.
والوظائف هي:
 1. البرمجة
سيحتاج عالم الأعمال لهذه الوظيفة بشكل كبير، حيث يتم الإعتماد على العاملين في هذا القطاع لتطوير حلول برمجية لزيادة كفاءة عمل الشركات وتقديم الحلول التقنية.
2. أمن المعلومات
سيكون العالم في حاجة ماسة لهذه الوظيفة نظرا...
الفلسفة والنقد الأخلاقي للمجتمع
زكي الميلاد - 10/07/2020م
اشتغل الباحث اللبناني الدكتور عادل ضاهر على نقد الفلسفة الغربية التي درسها ودرّسها تعلما وتعليما، مقدما عملا فلسفيا كبيرا، تكوّن من أربعة أجزاء تناول فيه بالتحليل والنقد أهم الاتجاهات الفلسفية في الغرب التي تصدت إلى المشكلات الكبرى في أربعة ميادين هي: فلسفة الأخلاق، وفلسفة الدين، والفلسفة السياسية والاجتماعية، وفلسفة العلوم الاجتماعية، متطلعا من هذا العمل الوصول إلى بناء نظرة فلسفية شاملة ومتماسكة نرتكز عليها في التحليل الفلسفي لتلك القضايا الفلسفية...
صور رحلت
فاضل علوي آل درويش - 10/07/2020م
الرحيل من الحياة يعني أن سيرة شخص ملأى بالأحداث والمواقف والكلمات قد ختمت ولا عودة بعدها، فهي آثار باقية في الذاكرة والألسن أوراق التاريخ معروضة أمام الأجيال القادمة، وهذا ما يجعل سير الماضين عند مفترق طرق بحسب حجم وجود الفرد، فهناك من يكون خاملا في ذكره ونكرة في عالم الوجود النشط والفعال، فقد اكتفى في حياته بأدنى مقومات الحياة الحيوانية متجردا من أسمى المشاعر التي أودعها الباري فيه، فلم تلامس...